-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول رجل له ابن صغير في السن، ومن شدة خوف الأب على ابنه قرر أن يضعه في حجرة بالمنزل ويقوم بإغلاق الباب عليه ، وأمه تدخل له الطعام والشراب ، ومرت الأيام والسنوات إلا أن أصبح الولد رجل ، وذات يوم دخلت امه كالعادة إليه لتضع له الطعام ، نسيت أن تغلق الباب خلفها كالعادة، فهم الإبن بالخروج من الغرفة ووجد أمه جالسة تمشط شعر فتاة من فتيات الجيران، فلما رآها تعجب من أمرها فلا أحد في المنزل سوى أمه وأبيه وهو ، وغافلته وقالت له أنها رأس ذيب من أجل إخافته ، عاد إلى حجرته منتظرا والده ، وعندما عاد الأب وجد ابنه ينشد " الذيب ماله قذلة هلهلية ، ولا له ثمان مفلجات معاذيب، والذيب ما يمشط بالعنبرية، لا واهني من مرقده في حشا الذيب ، فأدرك والده أنه قد أصابه الهوى، فقرر أن يرسله إلى شيخ القرية من أجل أن يعمله، فسأله الشيخ هل تعرف حروف الهجاء؟ فأجابه نعم ، علمني والدي كل حروف الهجاء، - فقال له قل ألف ، قال : الف وليف الروح قبل امس زرناه ، غزو يسلي عن جميع المعاني.
- قال له قل باء ، قال : والباء بقلبي شيد القصر مبناه، وادعى مباني غيرهم مرمهاني.
- قال له قل تاء ، قال : التاء تراني كل ما وحيت طرياه، افزلو حلو الكرى قد غشاني .
- قال له قل ثاء ، قال : الثاء ثوم القلب محد بيرفاه ، إلا أن خلي من عذابه سقاني .
-
2 - العبرة من المثل :
-
إذا كان الأب صالحا فلا بد أن يكون الأبناء أيضا صالحين . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.